تدعم دراسة جديدة الاعتقاد السائد بأن الاطفال الاكثر وزناً هم أكثر سعادة من نظرائهم النحفاء الذين يصبحون أكثر ميلاً للكآبة فى مرحلة لاحقة.
وحللّ الباحث إيان كولمان من المدرسة الصحية العامة فى جامعة ألبرتا وزملاؤه من جامعة كمبريدج وكلية لندن الجامعية فى لندن بيانات طبية حصلوا عليها من المجلس الوطنى للصحة والتنمية تتعلق بحوالى 4600 شخص عانوا من الكآبة والقلق لسنين طويلة لمعرفة السبب وراء ذلك.
وقال كولمان إن الدراسة تشير إلى أن ما يحدث فى الرحم قد يكون له تأثير طويل المدى على الصحة النفسية للطفل فى ما بعد.
وأضاف " تبين لنا أن الذين عانوا من الاكتئاب الخفيف والقلق فى حياتهم كانوا أصغر حجماً من نظرائهم الذين كانوا يتمتعون بصحة نفسية جيدة".
وعن السبب الذى يجعل الطفل صغيراً فى الرحم قال كولمان" عندما تشعر الأم بالضغط النفسى الشديد يخف تدفق الدم إلى الرحم، وعندما لا يتلقى الجنين المواد الغذائية الضرورية والكافية لنموه فإن هذا يؤثر على وزنه عند الولادة". -وكالات-